دعارة عبر الهاتف
ظهر في المغرب نوع جديد من الدعارة عبر الهاتف في مراكز النداء التابعة لشركات أجنبية و تستغل هذه الشركات اتقان الفتيات المغربيات اللغات الأجنبية لتشغيلهن في شبكات للدعارة عبر الهاتف. و توفر هذه الشبكات للزبناء المتصلين خطوطا للصداقة سرعان ما تتطور فيما بعد إلى علاقات جنسية عبر شبكة الهاتف و ذلك في غفلة تامة عن أعين السلطات.
خدمات جنسية
و تقدم هذه المراكز أرقاما وردية للزبناء الراغبين في المتعة الجنسية عن طريق مغربيات بهويات أجنبية يقمن بتسخين المتصلين بمحادثات جنسية مفتوحة و فاضحة و إيحاءات تهييجية و الهذف في الأخير هو ان يضل الزبون متصلا لوقت طويل لجني أرباح طائلة عبر خط الأتصال.
مداهمة
و قد داهمت الشرطة مركزا للاتصال، أو ما يطلق عليه اسم مركز الدردشة الساخنة، بحي المعاريف في الدار البيضاء و قد أثار ذلك ضجة كبيرة وتعود أحداث هذه القضية إلى 14 مارس الماضي حيث اعتقلت الشرطة فتيات في العشرينات و الثلاثينات من أعمارهن و من عائلات متوسطة جدا و ليس لهن سوابق تذكر مما يطرح سؤالا حول ظروف محاكماتهن. لأنه يظهر جليا انهن ضحايا شبكات الدعارة تم التغرير بهن و يجب بدل ذلك محاكمة المتورطين الحقيقيين الذين استغلوا فقر الفتيات لجني أموال طائلة. و يجب الأشارة إلى أن هذا المركز ليس الوحيد الذي يشتغل خارج القانون و يلزم التحلي بكثير من اليقضة للوقوف في وجه هذه الشبكات.
