اغتصاب

أزيد من 372 ألف ضحية من المغربيات يعنفن بالفضاء العام

تعنيف النساء في الفضاء العام

بعد محاولات الاغتصاب الأخيرة و في خضم الجدل الذي أفرزته حوادث الاغتصاب الذي تتعرض له شريحة واسعة من النساء جاءت الإحصائيات الرسمية حول تعنيف النساء في الفضاء العام صادمة بحيث أن أزيد من 372 ألف ضحية من المغربيات يعنفن بالفضاء العام.

غضب المغاربة

بعد الغضب الذي أبداه المغاربة بمختلف مشاربهم، على خلفية ظهور مقاطع فيديو على المواقع الاجتماعية يوثق لحالات محاولات اغتصاب جماعي لفتيات في الفضاء العام، كان آخرها فتاة مختلة عقليا على متن حافلة للنقل العمومي بالدار البيضاء، قالت المندوبية السامية للتخطيط إن معدل انتشار العنف الجنسي غير المقرون بانتهاك حرمة جسدها بالفضاءات العامة بالمدن بلغ أرقاما مخيفة، إذ أكدت المدوبية أن هذه الحالات وصلت إلى 372 ألف ضحية، بنسبة 3,9 في المائة.

وأضافت المندوبية أن النساء ضحايا العنف بالفضاءات العامة بالمدن تنتمين إلى جميع الفئات العمرية وجميع الفئات المجتمعية.

وهكذا يبدو أن المرأة ليس دائما بمقدورها، وفي المدن أكثر من البادية، ولوج الفضاءات العامة بكل أمان وطمأنينة والاستمتاع بها على قدم المساواة كالرجال.

غالبية مقترفي العنف في الفضاءات العامة هم شباب

وأظهر البحث الذي قامت به المندوبية السامية للتخطيط أن غالبية مقترفي العنف في الفضاءات العامة هم شباب لا تتعدى أعمارهم 35 سنة، وأن أغلبية الضحايا هن شابات، وأن أغلب النساء (℅67,6) يتكلمن مع أحد أفراد الأسرة عن حالة العنف التي تعرضن لها في الأماكن العامة.

هذه الاحصائيات تسائل وضع المضومة التعليمية و دور مؤسسة الأسرة في التربية الجنسية.