كيف تدرس للامتحان بسرعة وتركيز

كيف تدرس بذكاء وبشكل فعال؟تقنيات المذتكرة الفعالة

في هذا المفال سنحاول الإجابة على سؤالكيف تدرس بذكاء وبشكل فعال؟

كيف تدرس بذكاء، بفاعلية وفي وقت أقل؟

من الضروري الترتيب والتحضير للامتحانات بشكل صحيح. يبدأ كل شيء بعقلية إيجابية، والتي قد تحول الدراسة من عقاب إلى فرصة للتعلم.

في الغالب ما يتعامل الطلاب والتلاميذ الذين ليس لديهم خطة دراسة مع دراساتهم بشكل سيئ ولا يعطون أهمية كبيرة لكيفية إدارة الوقت. فهم إما:

  • يدرسون باستمرار، ولا يمنحون عقولهم الفرصة للحصول على قسط من الراحة،
  • أو لا يخصصون الوقت اللازم للدراسة كل يوم مما ينتج عنه حشو، ومحاولة إدخال كمية كبيرة من المعلومات في الذاكرة قصيرة المدى وفي الفترة القصيرة جدًا من الوقت المتاح قبل الامتحان.

كلا النهجين غير فعالين.

للدراسة بشكل أكثر فاعلية في وقت أقل، سيكون من الأفضل:

  • استخدام الوقت المتاح لصالحنا:
    لا يوجد سوى 24 ساعة في اليوم، وبما أننا لم نكتشف بعد وسيلة لإضافة ساعات إضافية إلى يومنا، فعلينا أن نكون أذكياء فيما يتعلق بالوقت المتاح.
  • تنظيم وتخطيط حصص الدراسة:
    لتوفير الوقت والعمل بشكل أكثر كفاءة، يتعين على المرء تحديد الأولويات، وتحديد مواعيد الدراسة، والعمل على مراجعة الدرس بشكل دوري، والانتباه في الفصل وتدوين الملاحظات والأفكار بشكل منظم.

“الوقت هو أكثر ما نريده ، وأسوأ ما نستخدمه.” – وليام بن William Penn ، ثمار العزلة

ومن أجل المراجعة والدراسة بشكل فعال، تقدم لك هذه المقالة مجموعة من النصائح لتدرس بشكل جيد دون التضحية بالوقت للمهام اليومية الأخرى.

لنبدأ بتعريف مهارات الدراسة.

ما هي مهارات الدراسة؟

مهارات الدراسة أو استراتيجيات التعلم هي إجراءات أو تقنيات تعمل على تحسين قدرة المرء على دراسة المواد والاحتفاظ بها وتذكرها لمساعدته على اجتياز الاختبارات.

بمعنى آخر، استراتيجيات التعلم هي خطط يستعملها الشخص بشكل واع لحل المشكلات المتعلقة بصعوبات التعلم وإدارة الوقت والتحفيز.

بشكل أكثر تحديدًا، مهارات الدراسة هي مجموعة من القدرات التي تتعامل مع تنظيم واستيعاب المعرفة، تذكر المعلومات، والتعامل مع الامتحانات. وهي بذلك تشير إلى إجراءات محددة يمكن تعلمها وتطبيقها من أجل دراسة ومراجعة فعالة.

لماذا تعتبر محاولة المراجعة في آخر لحظة فكرة سيئة إذا كنت ترغب في الدراسة أكثر في وقت أقل؟

تتطلب الدراسة الفعالة اعتماد نهج ذكي يبدأ مبكرًا.

من الأفضل أن تدرس ساعة واحدة في اليوم بدلاً من محاولة حفظ جميع الدروس والمفاهيم مرة واحدة خلال الأيام القليلة التي تسبق الامتحان.

قد تؤدي محاولة المراجعة في آخر لحظة إلى مستويات عالية من التوتر وبالتالي قد يثير هذا كثير من الذعر والقلق، مما يجعل استيعاب المعلومات أكثر صعوبة.

بالإضافة إلى ذلك، غالبا ما ينتج عن محاولة المراجعة في آخر لحظة من فترة الاستعداد إلى الامتحان مشكل قلة النوم، بحيث يذهب الطلاب والتلاميذ الذين يؤجلون المراجعة إلى آخر لحظة إلى الفراش في وقت متأخر أو يستيقظون في الصباح الباكر. وبالتالي يمكن أن يؤدي هذا التصرف إلى تحصيل أكاديمي ضعيف بسبب فقدان الانتباه.

للأسباب المذكورة أعلاه، من الأفضل أن تبدأ المراجعة للامتحان مبكرًا بدلاً من الانتظار حتى اللحظة الأخيرة.

ملحوظة:
لا تؤجل التحضير للامتحان حتى اللحظة الأخيرة. بينما يبدو أن بعض الطلاب قد ينجحون في المراجعة في اللحظات الأخيرة، فمن المسلم به على نطاق واسع أن هذه ليست الإستراتيجية المثالية للتحضير للامتحان.

التحضير للامتحانات

للحصول على أفضل النتائج، يجب البدء في المرجعة للامتحان مبكرًا وأن تكون هذه المراجعة مصحوبة بالتنظيم الصحيح والإدارة الجيدة للوقت.

التنظيم الجيد والاستعداد للاختبارات والامتحانات يُحدث فرقًا كبيرًا في مدى جودة دراستك.

تبدأ الدراسة الفعالة كذلك بعقلية إيجابية، والتي قد تحول الدراسة من عمل روتيني إلى فرصة للتعلم والنجاح.

ملحوظة:
تختلف قراءة وإعادة قراءة النصوص أو الملاحظات عن الدراسة والمراجعة النشطة. يجب أن يضع المرء في اعتباره أن القراءة هي عنصر ضروري للدراسة، لكن اكتساب المعرفة يتطلب تعاملا نشطا مع المحتوى. على سبيل المثال، يعد الربط بين المفاهيم والدروس أو المحاضرات وتطبيق هذه المفاهيم على أمثلة وإدارة التعلم جزءًا لا يتجزأ من المراجعة النشطة.
المراجعة النشطة في التعلمإذا تستلزم فهم المادة وتطبيقها على أمثلة حية والربط بينها وبين الحياة المعيشة.

إذا كنت ترغب في الدراسة أكثر في وقت أقل، فإن أفضل ما يمكنك فعله هو البدء في الاستعداد مبكرًا. مع التنظيم الصحيح، ستتمكن من المراجعة الدورية للدروس مع الاحتفاظ بفترات زمنية كافية للقيام بأشياء أخرى.

إدارة الوقت

تهدف إدارة الوقت إلى ضمان منح الدروس الأكثر فائدة أكبر قدر من الاهتمام لأن القدرة على تحديد الأولويات أمر بالغ الأهمية للدراسة بفعالية.

تنص قاعدة 80-20، المعروفة غالبًا باسم مبدأ باريتو، على أن 80٪ من النتائج تنتج عن 20٪ من كل الجهود المبذولة. لهذا السبب، عند تحديد الأولويات، ركز على المهام ذات القيمة العالية والأشياء التي توفر فائدة فورية.

تـوقيت جلسات الدراسة

توقيت جلسات الدراسة الخاصة بك أمر بالغ الأهمية أيضا. يزداد الحفظ عندما تحصل على قسط كافٍ من النوم.

بشكل عام، يكون الطلاب أكثر إنتاجا في الصباح مما هم عليه في فترة ما بعد الظهر، بينما يكون الحفظ بشكل أفضل في فترة ما بعد الظهر والمساء.

ـ تظهر الأبحاث أن فترة الصباح يكون الإنتاج فيها أعلى بكثير.
ـ يتم تخزين وتذكر المحتوى المدروس بشكل أفضل في فترة ما بعد الظهر أو المساء.

تجنب المشتتات الذهنية

من السهل جدًا أن تشتت انتباهك.

لذلك يؤدي تجنب عوامل التشتيت إلى تحسين الإنتاجية الإجمالية.

قد يكون من الصعب أن تظل مركزًا عند المذاكرة، ولكن من الممكن القيام بذلك عن طريق تطوير إجراءات تتجنب بها الانحرافات.

إليك بعض الأساليب للتخلص من المشتتات:

  • ضع قائمة مهام لمساعدتك على البقاء منظمًا ومركّزًا.
  • استخدم تقنية بومودورو للتركيز في الدرس الذي تقوم بمراجعته لفترة معينة من الوقت. لاستخدام هذه التقنية، استخدم جهاز توقيت لتقسيم العمل إلى فترات زمنية مدتها 25 دقيقة، مع فترات توقف قصيرة بينهما.
  • قم بإيقاف تشغيل الإشعارات (البريد الإلكتروني والرسائل والتطبيقات وما إلى ذلك) والتقليل من استعمال الإنترنت، أو من الأفضل حاول العمل بدون الإنترنت تمامًا.
  • قسّم المهام الكبيرة إلى أجزاء يمكن التحكم فيها.

البيئة السليمة لجلسات الدراسة

  • يمكن أن تكون الضوضاء مشتتة للانتباه. لتقليل الضوضاء، استمع إلى الموسيقى الهادئة.
  • ابحث عن البيئة الأنسب للدراسة المثمرة.
  • من المهم أن تنظم وتنظف مكتبك لتكون أكثر تركيزًا في عملك.

معلومة:
ما هي تقنية بومودورو؟
ابتكر Francesco Cirillo تقنية بومودورو في أواخر الثمانينيات كأسلوب لإدارة الوقت. لاستخدام هذه التقنية ، يجب أن يكون لديك جهاز توقيت لتقسيم العمل إلى فترات زمنية مدتها 25 دقيقة ، مع فترات راحة قصيرة بينهما.

تحسين نمط حياتك

يجب عليك تحسين نمط حياتك من خلال الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول الطعام الصحي المناسب.

النوم والدراسة

وفقًا للأبحاث، فإن النوم أمر بالغ الأهمية للدراسة الفعالة. يعاني الكثير من الطلاب من مشاكل في النوم لأنهم ينامون أقل مما تتطلبه أجسامهم.

عندما يحرم الطلاب أنفسهم من النوم بشكل منتظم، يتدهور تعلمهم وتنقص ذاكرتهم. وقد يؤدي ذلك إلى العجز على فهم المفاهيم وقد يجعلهم ذلك أيضا أكثر عرضة للأمراض النفسية والعضوية.

العلاقة بين العقل والغذاء

يعد الطعام عنصرًا مهمًا آخرا يؤثر على جودة عقلك.

يعد النظام الغذائي المتوازن أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على تغذية جسمك وعقلك والاستعداد للقيام بالأنشطة الصعبة. وفقًا للأبحاث، فإن بعض المأكولات مفيدة بشكل خاص لصحة الدماغ والكفاءة العقلية.

تشير الدراسات العلمية مثلا إلى أن الأطعمة التالية مفيدة للدراسة:

  • التوت.
  • الحمضيات.
  • الشوكولاتة الداكنة ومنتجات الكاكاو.
  • المكسرات.
  • بيض.
  • سمك.
  • افوكادو.
  • البنجر.
  • خضروات حمراء وخضراء وبرتقالية

التحفيز

يستخدم مصطلح الحافز أو الدافع على نطاق واسع للتعبير عن سبب قيام شخص ما بشيء ما. فالحافزية هي القوة الدافعة التي تبدأ وتوجه وتحافظ على الأنشطة الموجهة نحو الهدف. يدفعك الحافز إلى اتخاذ إجراءات من أجل تحقيق الأهداف المرجوة.

الحافزية، بمعنى آخر، هي القوة التي تدفع السلوك البشري إلى الأمام.

تشمل تقنيات تعزيز الدافع ما يلي:

كافئ نفسك عند إتمام مهمة بنجاح:

على سبيل المثال، اذهب إلى السينما، تناول طعامك المفضل، التق بأصدقائك المفضلين، إلخ.

تحديد أهداف معقولة للحصص الدراسية:

يجب أن تتبع الأهداف مبدأ SMART محددة وقابلة للقياس وقابلة للتحقيق وملائمة ومحددة زمنياً:

  • Specific: محددة
  • Measurable: قابلة للقياس
  • Attainable: قابلة للتحقيق
  • Relevant: ملائمة
  • Time-bound: محددة زمنياً.

تذكير نفسك بأهدافك طويلة المدى:

من المهم دائمًا أن يبدأ الإنسان بالأهداف المرجوة، كما يقترح ستيفن كوفي في كتابه العادات السبع للأشخاص الأكثر فاعالية. تتمحور فكرة وضع النهاية في عين الاعتبار حول القدرة على تخيل ما تريد تحقيقه في عقلك. تتطور الحافزية إلى أعلى مستوياتها عندما تتخيل أنك تحقق النجاحات وتصل إلى أهدافك. يجعلك ذلك متحفزًا لبذل المزيد من الجهود للتعلم وتحقيق أحلامك.

تنمية الاهتمام بما يجب أن تدرسه:

يعد ربط الموضوعات التي لا تحبها بالأشياء التي تهتم بها أسهل طريقة للانخراط في دراستك. كما يجب أن تحفز نفسك على الدراسة من خلال إقامة روابط بين الموضوعات وحياتك اليومية. اعتبر الدروس بمثابة نقاط انطلاق لشيء أكثر إمتاعًا.

عزز تعلماتك

تدوين الأفكار الرئيسية والملاحظات

تدوين الأفكار الرئيسية والملاحظات هي عملية جمع المعلومات من العديد من المصادر المراجع وتدوينها. من خلال تدوين الملاحظات، يلتقط الطالب أو التلميذ جوهر المادة ويريح ذهنه من عبء تذكرها كلها. هناك استراتيجيات مختلفة لتدوين الملاحظات:

الشكل الخطي لتدوين الملاحظات

الشكل الخطي لتدوين الملاحظات هي تقنية تدوين المعلومات بالترتيب الذي تحصل عليه بها. عادة ما تكون الملاحظات الخطية عبارة عن قوائم بالأفكار أو الخطوط العريضة لمحاضرة أو كتاب بترتيب زمني.

الشكل غير الخطي لتدوين الملاحظات

يُشار إلى أي نمط تدوين غير متسلسل زمنيًا على أنه ملاحظات غير خطية. تُستخدم الملاحظات غير الخطية لتنظيم المفاهيم والأفكار والمفاهيم الأساسية في مجموعات بناءً على صلتها بالموضوع أو علاقتها. تتضمن بعض استراتيجيات. فيما يلي أمثلة للشكل غير الخطي لتدوين الملاحظات

  • الخرائط الذهنية: هي الطريقة الأكثر شيوعًا لتنظيم المفاهيم.
  • الرسم البياني: يعد هذا النهج في تدوين الملاحظات مناسبًا عندما يمكن تقسيم الموضوع إلى تصنيفات مختلفة أو مترابطة.
  • نظام ملاحظات كورنيل: تستخدم هذه الإستراتيجية نمط ملاحظات “ذو عمودين”. بالإضافة إلى العمودين يتم ترك المساحة العليا للورقة لتسجيل عنوان الدرس والتاريخ، أما المساحة السفلى فتخصص لدوين تلخيص للدرس.  يخصص الطالب العمود الأيسر لتسجيل أسئلته. أما في العمود الأيمن (الذي يشغل ثلثي الصفحة تقريبًا)، فيقوم الطالب بتدوين الملاحظات والأفكار الرئيسية.

المراجعة

تشير المراجعة إلى عملية دراسةأو إعادة دراسة المواد للاختبار.

أفضل أسلوب للمراجعة الفعالة هو إضافة عنصر اختبار في كل مراجعة تقوم بها. سيساعدك هذا في الكشف عن أي ثغرات معرفية، وتحديد المجالات الحاسمة التي يجب أن تركز عليها، وتعزيز دراستك.

يمكنك، على سبيل المثال، مراجعة المحتوى الدراسي لمعرفة المقدار الذي يمكنك تذكره والكتابة عنه. أو اطلب من صديق أو زميل اختبار معرفتك!

المباعدة بين التعلمات أو التعلم الدوري للمادة

التعلم المتباعد، المعروف أيضًا باسم الممارسة المتفرقة أو الممارسة المتباعدة، هو أسلوب يساعدك على تحسين التعلم واسترجاع المعلومات بسهولة.

حسب الأبحاث حول تأثير التعلم الدوري للمادة، فأن التعلم يكون أكثر فعالية عندما تكون جلسات الدراسة متباعدة. يوضح هذا التأثير أن المزيد من المعلومات يتم تخزينها في الذاكرة طويلة المدى عن طريق جلسات الدراسة المتباعدة.

ستكون قادرًا على استيعاب المزيد من المواد والاحتفاظ بها لفترة أطول إذا “باعدت” زمنيا دراستك لمادة معينة.

على سبيل المثال، ادرس جزءًا من درسك لمدة ساعة إلى ساعتين كل يومين أو مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، بدلاً من القيام بذلك في جلسة ماراثونية مدتها 12 ساعة.

التعلم عن طريق التدريس

كما قال الفيلسوف الروماني سينيكا ذات مرة:

“نتعلم أثناء تدريسنا .”

الطلاب الذين يتطوعون لتعليم الآخرين يعملون بجد لفهم المعلومات بشكل أفضل وحفظها بدقة أكبر وتطبيقها بشكل أكثر نجاحًا.

الطلاب الذين يستخدمون هذه التقنية يحصلون على درجات أعلى في الاختبارات من التلاميذ الذين يتعلمون فقط من أجلهم.

ملحوظة:
تُنسب تقنية شبيهة إلى ريتشارد فاينمان – الفيزيائي والفيلسوف الشهير. تقترح تقنية Feinman أن التعلم يتم بشكل أفضل عندما نحاول توصيل المعلومات للآخرين باستخدام تفسيرات موجزة ولغة بسيطة.

التخطيط الجيد للدراسة والمراجعة

لكي تكون الدراسة والمراجعة فعالة، من المفيد جدًا إنشاء تخطيط محكم.

التخطيط للدراسة والمراجعة هي جدولة زمنية جيدة التنظيم يحدد فيها فترات الدراسة وأهدافها.

يجب على الطلاب إنشاء روتين أسبوعي يتضمن وقتًا مخصصًا للدراسة. كما يجب تضمين هذا التخطيط تواريخ الاختبارات والامتحانات، وكذلك المواعيد النهائية للواجبات المنزلية.

الاهتمام والتركيز في الفصل

انتبه لما يدور في رأسك في الفصل. إذا وجدت نفسك تفكر في أي شيء بخلاف ما يحدث في الفصل، فستفقد الكثير من المعلومات القيمة.

الأسلوب الأكثر فعالية للانتباه للدرس هو طرح أسئلة حول المفاهيم على المعلم وعلى نفسك.

اطرح أسئلة لتكوين روابط بين ما تعرفه بالفعل والمفاهيم الجديدة أو بين الحياة الواقعية وتلك المفاهيم.

أخذ فترات راحة

وفقًا للأبحاث، فإن أخذ فترات توقف متعمدة من الدراسة (فترات تتراوح بين 5 إلى 60 دقيقة) لتنشيط عقلك وجسمك يعزز طاقتك وإنتاجيتك وقدرتك على التركيز.

لكن، يجب تجنب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كبديل للاستراحة من المراجعة. إذا استبدلت استراحة حقيقية بتصفح أحدث قصص أصدقائك ومنشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، فذلك لا يعتبر بمثابة استراحة. بدلاً من ذلك، اذهب استرح من المراجعة بالمشي في أو التأمل أو الاسترخاء.

خاتمة

أفضل استراتيجية للدراسة في وقت أقل هي البدء في التحضير للامتحان مبكرًا. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون منظمًا من خلال إدارة وقتك بشكل أكثر فاعلية، والقضاء على المشتتات الذهنية، وتحسين نمط حياتك. لتعزيز حافزك، هناك تقنيات محددة عليك تطبيقها. أخيرًا، لتحسين التعلم، قم بمراجعة المواد الدراسية عن طريق المباعدة بين جلسات التعلم ، أو تعليم أو شرح ما تعلمته لشخص آخر ، واستخدم خطة دراسية وأخذ فترات راحة من وقت لآخر.