كلمات ليلي طويل للفنان يونس مكري
كلمات ليلي طويل للفنان يونس مكري

كلمات ليلي طويل

مقدمة

تُعد أغنية “ليلي طويل” للفنان المغربي يونس ميكري واحدة من روائع الموسيقى المغربية التي خلدها الزمن. بصوته العذب وأسلوبه المميز، استطاع ميكري أن يلامس مشاعر الجمهور ويعبر عن الأحاسيس العميقة للحب والشوق. نشأ يونس وسط عائلة موسيقية، وكان جزءًا من فرقة “الإخوان ميكري” التي أحدثت ثورة في المشهد الفني المغربي منذ الستينات. في هذا المقال، سنستعرض مسيرته الفنية، وكواليس أغنيته الشهيرة، وتأثيرها على الساحة الموسيقية داخل المغرب وخارجه.

يونس مكري

يونس مكري
كلمات ليلي طويل للفنان يونس مكري

يونس ميكري (مواليد 15 نوفمبر 1951، وجدة) هو فنان مغربي متعدد المواهب، اشتهر كمغنٍ وممثل. بدأ مسيرته الفنية مع فرقة “الإخوان ميكري”، التي انطلقت في الستينيات، وبرز بسرعة من خلال أغاني خالدة مثل “ليلي طويل” و”مْرايا” و”يامّا”. إلى جانب الغناء، تألق في السينما واشتغل على الموسيقى التصويرية للعديد من الأعمال الفنية، ليصبح أحد الأسماء البارزة في الساحة الفنية المغربية.

قصة أغنية ليلي طويل

الإخوان مكري
الإخوان مكري

أغنية “ليلي طويل” للفنان المغربي يونس ميكري تُعتبر من الروائع الخالدة في الموسيقى المغربية. صدرت هذه الأغنية في السبعينيات، وتحديدًا عام 1972، حيث حازت على الأسطوانة الذهبية العالمية، مما يعكس نجاحها وانتشارها الواسع.

الكلمات الرقيقة واللحن العذب للأغنية كانا من إبداع الزجال المغربي محمد الزياتي الإدريسي، الذي وافته المنية عام 2009 عن عمر يناهز 65 عامًا. تعاون الزياتي الإدريسي مع العديد من الفنانين المغاربة، لكن “ليلي طويل” تبقى أبرز أعماله التي كرست مكانته في الزجل المغربي.

تُجسّد الأغنية مشاعر الحزن والوحدة. كلمات الأغنية تلامس وجدان المستمعين وتجعلها قريبة من قلوبهم.

لم يقتصر تأثير “ليلي طويل” على الساحة المغربية فقط، بل تجاوزت شهرتها الحدود. في الثمانينيات، قامت الفرقة العالمية “بوني إم” بإعادة توزيع الأغنية تحت عنوان “Children of Paradise”، مما أثار جدلاً حول حقوق الملكية الفكرية. بعد معركة قانونية استمرت عشر سنوات، تمكن يونس ميكري من استعادة حقوقه، وحكمت المحكمة لصالحه، مؤكدة أصالة اللحن والكلمات.

تُعتبر “ليلي طويل” اليوم رمزًا للأغنية المغربية الأصيلة، وتستمر في إلهام الأجيال الجديدة من الفنانين والمستمعين على حد سواء.

كلمات ليلي طويل

كلمات ليلي طويل ما عند نهايه

ليلي طويل ما عندو نهاية
و شمعي قليل و لا ونيس معايا
و دمعي يسيل من شوقي و هوايا
و قلبي عليل فين نجبار دوايا
****
حبابي غياب و أنا مع المكتاب
نقاسي العذاب
حبابي غياب و أنا مع المكتاب
نقاسي العذاب
****
ليلي طويل ما عندو نهاية
و شمعي قليل و لا ونيس معايا
و دمعي يسيل من شوقي و هوايا
و قلبي عليل فين نجبار دوايا
حبابي غياب
و أنا مع المكتاب
نقاسي مع المكتاب
****
ليلي طويل ما عندو نهاية
و شمعي قليل و لا ونيس معايا
و دمعي يسيل من شوقي و هوايا
و قلبي عليل فين نجبار دوايا

أسئلة شائعة متعلقة بعائلة ميكري

من هم الإخوان مكري

الإخوان ميكري فرقة مغربية تأسست في وجدة، وتضم الأشقاء حسن، محمود، يونس، وجليلة. برزت في أواخر الستينات وأوائل السبعينات واشتهرت في المغرب والعالم العربي وأوروبا. قبل تشكيل الفرقة، كان الأعضاء معروفين كموسيقيين ومؤلفين ومنتجين

من هو المغني المغربي يونس؟

يونس ميكري هو فنان مغربي متعدد المواهب، وُلد في 15 نوفمبر 1951 بمدينة وجدة. ينتمي إلى عائلة فنية معروفة باسم “الإخوان ميكري”، التي تأسست عام 1962. اشتهر يونس بأغانيه المميزة مثل “ليلي طويل” و”مرايا”، بالإضافة إلى مشاركته في عدة أعمال سينمائية وتلفزيونية وتأليفه للموسيقى التصويرية لعدد من الأفلام.

من هي زوجة الفنان يونس ميكري؟

زوجة الفنان يونس ميكري هي الممثلة المغربية نادية نيازي. التقيا في عام 1980 خلال دراستهما في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، حيث كانت نادية طالبة في شعبة الأدب الإنجليزي ومهتمة بالمسرح الجامعي. منذ ذلك الحين، شاركت نادية في عدة أعمال تلفزيونية وسينمائية، منها فيلم “عاشقة من الريف” الذي حازت فيه على جائزة أفضل دور خلال المهرجان الوطني للفيلم بطنجة.

من هي المغنية في مجموعة الإخوان ميكري؟

المغنية في مجموعة “الإخوان ميكري” هي جليلة ميكري، الشقيقة الوحيدة في الفرقة. انضمت إلى المجموعة عام 1966، وساهمت بصوتها المميز في إثراء أعمال الفرقة الفنية.

ما هو تاريخ ميلاد محمود ميكري؟

وُلد الفنان محمود ميكري في عام 1940 بمدينة وجدة. يُعتبر أحد الأعضاء المؤسسين لمجموعة “الإخوان ميكري”، وساهم بشكل كبير في تطوير الموسيقى المغربية

خاتمة

تبقى أغنية “ليلي طويل” واحدة من أيقونات الموسيقى المغربية، حيث استطاع يونس ميكري، من خلال صوته العذب وألحانه الفريدة، أن يترك بصمة خالدة في وجدان الجمهور. لم يكن نجاحه مقتصرًا على الغناء فقط، بل امتد إلى السينما والموسيقى التصويرية، مما جعله من أبرز الفنانين المغاربة. ورغم مرور السنوات، لا تزال أعماله تُحْيى وتُسمع، مما يؤكد أن الإبداع الحقيقي يتجاوز الزمن ويظل حاضرًا في الذاكرة الفنية.

المزيد من الأغاني المغربية