فن الملحون: كلمات قصيدة الحراز
كلمات قصيدة الحراز من فن الملحون من نظم مولاي علي البغدادي. القصيدة من الأغاني الشعبية المغربية، تجمع بين اسلوب حكايي مفعم بالاثارة ولمحة تاريخية لبعض جوانب الحياة في فترة من الزمن الماضي. و قد برع الحاج الحسين التولالي في انشادها.
من هو شاعر قصيدة الحراز؟
قصيدة الحراز لصاحبها المكي بن القرشي الزموري. هي قصيدة نُظمت في أواخر القرن التاسع عشر، غارقة في القدم، معروفة ومخبوبة لدى المغتربة لأنها تعتبر من الفن الرفيع والعريق. يتغنى بها المغاربة و يعجبون بها أيما إعجاب.
وتعرف القصيدة أيضا ب “قصيدة العشيق وعويشة والحراز” نسبةً إلى شخوصها، وقد نظمها المكي بن القرشي الزموري في إطار فن “الملحون” المغربي العريق في القدم.
وحسب الباحث قي الثراث المغربي، أحمد سهوم، في كتابه «الملحون المغربي، فإن فن الملحون قد ظهر في الحقبة المرابطية، أي ما بين القرنين الحادي والثاني عشر.
تحكي قصيدة الحراز قصة “الحراز” (الذي قدم “الحراز” من الحجاز إلى المغرب.)، الذي حرز، أي حفظ وصان، عويشة، البكر الجميلة والحسناء، عن الناس بمعارفه السحرية الواسعة، لأنه أحبها.
قصة الحراز
يصف المكي بن القرشي الزموري “الحراز” بأنه ساحر حكيم من الحجاز، قدم إلى المغرب لاختبار نفسه وقدرته في فنون الحرب. قام بقراءة كتب السحر، وأتقن فنون السحر والتنجيم حتى أصبح ماهرًا فيهما.
في نفس الوقت، كان مولعًا بتناول الخمور والجلوس مع الفتيات وتعلق بهن. قرر مغادرة بلده بحثًا عن فتاة جميلة، وأخبره بعض العاشقين أنها متواجدة في مدينة أزمور. استغل هذه الفرصة واختطفها، وسكن معها في مكان صعب الوصول، ووضع خدمًا من الجن على الطريق يُنبهونه إذا اقترب غريب من القصر.
إليكم الأغنية و الكلمات.
استمع لقصيدة الحراز من انشاد الحسين التولالي
كلمات قصيدة الحراز
مال الحراز الدامي ما يتيق بي هيهات
غير حاضي الاوقات
في ثيابو مسلم وافعايلو رومية
مال الحراز قضيب البال
ما يجاور عمرو جيران
عاس على القتلة مشمور
جامع اطرافو ما يندى
و إلا انظرت بحالو جلدة
وقت ما نجيه نصيبو عبوس
ألطيف ألطيف, واش نعمل واش المعمول
باش ناخد هاد المكروه
في غراض اللي نهواها
أش من حيلات يسرقوه
باش نظفر ببهاها شكيت
لاصحاب الحال والاهوال
عشقو مدلالة من تسال
دوب جسمي و انا نحيل
ما نقوى لاصحاب اللطام
و الهجرة ترجع بالسقام
و بعدها
يا ناس المحبة قلت أراسي
ما يلي إلا نتحزم عن عقارو
هادا خشبة من الخشب ما تچديها نار
رادي من عليم سود الشفار
وأنا عاشق صبار
طال تعبي و عييت نساعف الرديل البهات
و إلا رطاب بحيلات
عييت ما نتدمم محال يا من فيه
جيت لو في صفة باشا
من قنوت العظمات
بالعلوم ورايات
و الطبول تنتچر و الخيل و الرجلية
محلتي مشهورة خلفي بحزمة
بالساﭼات
جات المشهورة جات
و البياتة وجبت
ضاقت العشوية
حين قبلت عليه و شافني قصدت لمبات
قام هز الخطوات
ما بغى يلقاني ولا ليه حاجة بي
سار هارب لرسامو سار بالعزم لا تلفات
ينتفز بالخلفات
كل قامة أسيدي فعبارها متنية
مال الحراز الدامي ما يتيق بي هيهات
غير حاضي الاوقات
في ثيابو مسلم وافعايلو رومية
قلت لاصحابي سيرو ليه
بالعزم دغية دورو بيه
وتقوه و جيبوه حتى يكون قدامي أمامي نزنچو
و نفرجكم فالمقيت
ادا جابوه و يوجبوه
قلتهم زيدو بيه بعد سليت السيف باش ندميه
نطق بموجب الشرع
قال أنا بالله و النبي
تعمل لي حق يا الباشا
ما أنا إلا نايبة
والسلطان الله ينصرو
و يدوم علينل سلامتو
و يعز الباشات و الخلايف
وقياد الحكام
شياخ قبايلنا
رعاية الملك العز الهمام
بهم يفخر منهم حالنا مسكين
و ﭽلين حامد الله على الهنا
في هبة الملك تعيش العباد
احنا طاعة لله
قلت لو لاش عليك أخايب الطبيعة
تهرب أصاحب الخديعة من ضيف الله
يا الباخس ياك أنا ليك جيت
قاصد ناخد مالك مع رقبتك
وجبت برات سيدنا مطبوعة
المير كلمتو مسموعة
والله ما يفيدك مني حتى هروب
قال أصاحب الأمير لا تكتر هضرة
هدا كلام مرجوع عليك
راك بالخزاين واصحاب عند كلمتك
العساسة حارسين
ادريو الغلات كاملين *2
أما داري حرام تدخلها لو نمشي فسبيب البغلات
لا تقوي لومات
لا تخوفني لا تقلي الحوت علي
ياك للدين وضيف الله الجوامع تبنات
فالمدن وقريات
هكدا سيرتنا احنا اهل البادية
ضيفنا ما يدخل للدار ما تقيسو عترات
فين ولاه يبات
فالربيع مع الصيف و ساعة الخرفية
والمسايد فايام البرد كاينة والغرفات
خود صحة الانعات
كان ردتي الحقيقة كون تصغى لي
عساك أالباشا قوم شلى عدات
كلمة المير كفات
لاش تطمع فالدار اللي محصنة محضية
التعليقات مغلقة.