ناس الغيوان: كلمات أغنية الصينية
هذه كلمات أغنية الصينية لمجمو عة ناس الغيوان، صوت بوجميع الرائع يتألق في هذه الأغنية الرائعة.
ناس الغيوان
ناس الغيوان

ناس الغيوان مجموعة غنتئية مغربية تأسست في ستينيات القرن الماضي، وذلك في حي المحمدي، وهو واحد من أفقر وأكثر الأحياء شعبية في الدار البيضاء.
قام بتأسيس هذه المجموعة كل من بوجميع والعربي باطما وعمر السيد وعبد العزيز الطاهري ومحمود السعدي. وقد شكلت هذه المجموعة النواة الأولى لانتشار نوع جديد من الموسيقى، ولعبت دورًا كبيرًا في إعادة الحياة للموسيقى التراثية المغربية.
كان التراث الموسيقي المغربي قد تعرض للإهمال لعدة عقود، ولكن “ناس الغيوان” تميزوا في التعامل معه بشكل مبتكر من حيث اللحن والمقام والكلمات. قدموا إسهامًا هامًا في تنشيط المشهد الموسيقي التراثي المغربي وإعطائه دفعة قوية. تجاوزوا التحديات والصعوبات، وأظهروا مهارتهم في إحياء وتجديد التراث الموسيقي، وكان لهم تأثير كبير في إعادة إحياء هذا الفن وتعزيزه
دلالات كلمات أغنية الصينية
في الثقافة والتراث المغاربي، يشير مصطلح “الصينية” إلى الجلسة العائلية الحميمة التي تجمع بين الأصدقاء أو أفراد العائلة والأسرة حول مائدة مستديرة تضم صينية مستديرة أو مستطيلة وبراد شاي في المنتصف. يجتمع جميع أفراد العائلة بتواصل وثيق، ويستمتعون بشرب الشاي، وتتجلى في هذه اللحظات قيم التكافل والتماسك الأسري والاجتماعي. وما يميز هذه الجلسة هو أنها تحمل رمزية ودلالات تتعدى مجرد شرب الشاي.
ومع ذلك، بدأت عوامل التغيير والحياة الحديثة تؤثر على هذه اللحظات الحميمية، وباتت الحسرة تسيطر على الأفراد بسبب فقدانهم لتلك التجمعات الدافئة. وأصبخ الناس يشعرون بالأسى والحنين عندما يتذكرون تلك الأوقات التي كانوا يجتمعون فيها حول “الصينية”، فقد تحولت إلى رمز يعبّر عن فقدان اللحظات العائلية الحميمية بكل ما تحمله من قيم ومشاعر.
فعندما يشعرون بالحزن، يعبّرون عن حنينهم بـ”آه يا الصينية” لتلك اللحظات الجميلة المفقودة، وتنتابهم مشاعر الأسى لفقدان تلك الروح الحميمية والاتصال العائلي القوي.
استمع إلى أغنية الصينية
كلمات أغنية الصينية
فين اللّي يْجْمًُْعُو عْلِيكْ اهَلْ النِيَّة آه يا الصينية . . .
دُوكْ اللّي يَونْسُوكْ . . .
فِينْ اهْلْ الجُودْ وَالرْضَى . .
فَِينْ حْيَاتِي . . . فِينْ حُومْتِي وُاللِّي لِيَّا آْه يَا الصِّينِيَّة . . .
وَاعْرْ بْلاَهْ مَا سَاهْلْ حْبْ الكَاسْ
آهْ يَا غْيَّاتْ مَا نْسَاكْ الخَاطْرْ
وَاعْرْ بْلاَهْ مَا سَاهْلْ عَشْقْ النَّاسْ
آه يَا غْيَّاتْ حْرَامْ يِنْسَاكْ الخَاطْرْ
وَاعْرْ بْلاَهْ . . . جَايْنِي بْغْرَامُه . . .
وَالْعَنْبَر إِلَى يْجِي كُدَّامًُه . . . وُالنْعْنَاعْ . . . وًُالشِّيبَة . . .
آهْ يَا الصِّينِيَّة . . .
أَيَا نْدَامْتِي وَيَانْدَامْتِي
وُمَالْ كَاسِي حْزِين مَا بِين الْكِيسَانْ؟
أَيَا نْدَامْتِي وَيَانْدَامْتَِي
وْمَالْ كَاسِي تَايْهْ تَايْنِينْ زَادْ قُوَّا عْلِيَّا ْلحْزَان؟
مَالْ كَاسِي بَاكِي وَحْدُه مَالْ كَاسِي نَادْبْ حَظـُّه
مَالْ كَاسِي يَا وَعْدُه هَذَا نَكْدُه . . . غَابْ سَعْدُه . . . ؟
آْه يَا الصِّينِيَّة . . . أَيَا نْدَامْتِي
وْلِيعَة بْرَّادِي فِينْ غَادِي يْتْشْحَّرْ ؟
أَيَا نْدَامْتِي وُحِيرَةْ بْرَادِي
جَايْبِينْ جُوجْ مْجَامْرْ مْجْمْرْ عَامَرْ بِالْفَاخْرْ
وُمْجْمْرْ بِاللّْظَى الْهَاجْرْ
َفَاخْرْ صَارْ رْمَادُه لْقْلْبِي الْمْحْرُوقْ بْ لْبْعَادْ . . .
آشْنُه ذَنْبْ الْبْرَّادْ آهْ يَا الصِّينِيَّة . . .
أَيَا نْدَامْتِي وُمَالْ سُكْرِي عَاجْزْ يْزُولْ هَادْ لَمْرُورَة ؟
أَيَا نْدَامْتِي وُمَالْ نَعْنَاعِي عَاجْزْ
يِطْلْقْ لْخْضُورَة مَالْ كُلّْ حَاجَة مَعْكُورَة . . . ؟
مَالْ دَاتِي هَكْذَا مَهْجُورَة . . . مَنْكُورَة مَقْهُورَة ؟
آهْ يَا الصِّينِيَّة . . . يَاللِّي مَا شْفْتُوني رَحْمُوا عْلِيَّــــــــــا
وَأَنَا رَانِي مْشِيتْ وَالْهَوْلْ دَّانِـــــــي
وَاْلدِيَا وُاحْبَابِي مَا اسْخَاوْ بِيَّـــــــــــا
بَحْرَ الْغِيوَانْ مَا دْخْلْتُ بَلْعَانـــــــــِي
تَانْعْيّْطْ لَْلشِيخِيمَا
تْضِِيقْ بِيَّا أَنَا يَا مِيلاَفِي فِينْ نْبْغِي نْجِيكْ
وَإِلَى جِيتَكْ عْزِّينِي يِجْعْلْ ذَنْبْ الدَّنْيَا عْلِيكْ
انْتَ اللِّي فَارْقْتِيِنِي وَتَانْعَيّْطْ للْشِيخِيمَا تْضِيقْ بِيَّا
غَرَضْ الله بُوعْلاَمْ الْجِّيلاَلِي
وَأَنَا رَانِي مْشِيتْ وَالْهَوْلْ دَّانِـــــــي
وَالْدِيَّا وَاحْبَابِي مَا سْخَاوْ بِيَّ بَحْرَ الْغِيوَانْ مَا دْخْلْتُ بَلْعَانِي
فِينْ الْبْنَاتْ تْجِيكْ لَابْسَة وُالْبُوكِيَّة
فِينْ لَكْسَابْ تْجِيكْ رَايْحَة وْقْتْ عْشِيَّة
وَأَنَا رَانِي مْشِيتْ وَالْهَوْلْ دَّانِـــــــي
وَالْدِيَّا وَاحْبَابِي مَا سْخَاوْ بِيَّ
بَحْرَ الْغِيوَانْ مَا دْخْلْتُ بَلْعَانِي
وَالْدَّنْيَا مَثَّلَتْهَا لْبُوسْ الْعَارْيَة
طَاعْ الزِّينْ لْحَادَّة وُخِّيتْهَا وَرْدِيَّة
وَأَنَا رَانِي مْشِيتْ وَالْهَوْلْ دَّانِـــــــي
وَالْدِيَّا وَاحْبَابِي مَا سْخَــــــــــا بَحْرَ الْغِيوَانْ مَا دْخْلْتُ بَلْعَانِي
وَالْدِيَّا نَتْرْجَّاكُمْ لاَ تْلُومُونِي فَ الْكِيَّة وَالْدِيَّا
نَتَرَجَّاكُمْ لاَ تْلُومُونِي فَ اْلبَلْيَة بْلِيتْنِي
أَنَا . . . كِيْتِي أَنَا . . . أنْكَبَْتِي أَنَا بَكَّاتْ عَدْيَانِي
وَالْدِيَّا وَاحْبَابِي مَا سْخَاوْ بِيَّـــــــــــا
بَحْرَ الْغِيوَانْ مَا دْخْلعَاني
وَأَنَا رَانِي مْشِيتْ وَالْهَوْلْ دَّانِـــــــي
وَالْدِيَّا وَاحْبَابِي مَا سْخَاوْ بـــا بَحْرَ الْغِيوَانْ مَا دْخْلْتُ بَلْعَانِي