رجاء الشرقاوي

رجاء الشرقاوي المغربية تتوج بجائزة لوريال اليونسكو للعلوم

توجت المغربية رجاء الشرقاوي بجائزة لوريال اليونسكو للعلوم

توجت المغربية رجاء الشرقاوي المرسلي بجائزة لوريال اليونسكو للعلوم، لسنة 2015، وجاء التتويج بعد منافسة مع مترشحات أخريات. وقد انتهت المنافسة بتتويجها بالجائزة العالمية.

ويعود اختيار الشرقاوي بنت ابي الجعد وهي أستاذة بجامعة محمد الخامس اكدال بالرباط، متخصصة في فيزياء الطاقة العالية والفيزياء النووية :

مساهمتها القيمة في أحد الاكتشافات الكبرى في مجال الفيزياء المتعلق بالدليل على وجود جسيم هيغز بوسون ،المسؤول عن تكوين الكتلة في الكون.

وتم تكريمها على الخصوص لجهودها و مسارها المتميز، وكذا إسهاماتها في كبريات الاكتشافات المتعلق بتكوين الكتلة في الكون.

وأضاف البلاغ أن السيدة رجاء، التي تمثل منطقة افريقيا والبلدان العربية في الدورة الـ17 للجائزة، تلقب بـ”مناضلة البحث” باعتبار أنها تخصص معظم أوقاتها لتحسين مستوى البحث العلمي بالمغرب. وواصل ذات المصدر أن الباحثة المغربية ساهمت كذلك في تحسين النظام الصحي بالمغرب من خلال إطلاق أول ماستر للفيزياء الطبية.

من هي رجاء الشرقاوي؟

رجاء الشرقاوي

ولدت العالمة رجاء الشرقاوي المرسلي بسلا يوم 12 مايو 1954م، وهي من أصل أبي الجعد, حصلت على الباكالوريا في علوم الرياضيات بثانوية “ديكارت” بالرباط. بعد ذلك درست علوم الفيزياء بجامعة “جوزيف فوريي” بمدينة “غرونوبل” بفرنسا. وقد حصلت على شهادة الدكتوراه بهذه الجامعة.

شتغلت كأستاذة باحثة بكلية العلوم بالرباط سنة 1982. ثم أصبحت مسؤولة في مختبر الفيزياء النووي (LPNR).و ترأست فريقا من العلماء والباحثين في سيرن.

  يطلق على العالمة الشرقاوي ب”مناضلة البحث” لأنها خصصت حياتها لتطوير جودة البحث العلمي بالمغرب. كما ساعدت في جعل نظام الصحة بالمغرب اكثر تطورا وفاعلية، وذلك إثر إحداثها لاول ماستر للفيزياء الطبية . وقد خصلت سنة 2015 على الجائزة الدولية لوريال اليونسكو. 

مبروك للسيدة رجاء الشرقاوي لرفعها راية المغرب.